قال البيهقي: عبد القدوس بن حبيب الشامي هذا ضعيف مرة، وقد أخطا في إسناد هذا المتن إن لم يتعمده والله أعلم. اهـ. قال عمرو بن علي الفلاس: أجمعوا علي ترك حديثه. اهـ. وأما رواية الحسن عن سمرة، فقد اختلف أهل العلم فيها وخلص الإمام الذهبي في السير بأن؛ الحسن معروف بالتدليس، ويدلس عن الضعفاء، فيبقى في النفس من ذلك، فإننا وإن أثبتنا سماعه من سمرة، يجوز أن يكون لم يسمع فيه غالب النسخة التي عن سمرة، والله أعلم. اهـ. وقد ورد بنحو هذا الحديث من وصية جندب بإسناد صحيح. أخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية ١٣/ ١٤٩ (٣١٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤/ ٢٩٤ (٢٣١٥)، وعبد الله بن أحمد في الزهد صـ ٣١٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٢٤٦، والمروزي في قيام الليل كما في مختصره صـ ١٨١، وأبو جعفر البختري في أماليه صـ ٣١٤ (٣٨٦)، وابن الجوزي في ذم الهوى صـ ١٤٤، كلهم من طرق عنه به. [سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٨٨، لسان الميزان ٤/ ٤٢٠] (١) أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الله، أبو طاهر الهمذاني، الصائغ.