للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت:

٩٨٩ - قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني (١)، حدثنا محمد بن علي بن مموس (٢)، حدثنا المظفر بن أعين البيّع (٣) بنهاوند (٤)، حدثنا إبراهيم


= أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة، وأبو داود في الزهد صـ ١١٠، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ٧٧ و ٧/ ٢٩٨، من طريق زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، كلاهما عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به.
وأخرجه أيضا المروزي في قيام الليل كما في مختصره صـ ١٥٣، وأبو القاسم بن بشير في أماليه كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٢٣٩.
فأما الطريق الأول ففي إسناده الليث بن أبي سليم وهو صدوق يهم ومختلط لم يتميز حديثه فترك. وأما الطريق الثاني ففيه أبو إسحاق السبيعي وهو مختلط ولم يتيبن متى سمع الراوي عنه، وعاصم بن ضمرة ثقة لكنه شيعي. ومع ذلك، فإن الوقف أرجح من الرفع كما أشار إليه ابن عبد البر.
(١) علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، أبو الحسن النيسابوري الميداني.
(٢) له ترجمة في تأريخ الإسلام للذهبي ٣١/ ٧٧.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) نهاوند: - بفتح النون الأولى وتكسر والواو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة - هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام. [معجم البلدان ٥/ ٣١٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>