وأخرجه أيضا المروزي في قيام الليل كما في مختصره صـ ١٥٣، وأبو القاسم بن بشير في أماليه كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٢٣٩. فأما الطريق الأول ففي إسناده الليث بن أبي سليم وهو صدوق يهم ومختلط لم يتميز حديثه فترك. وأما الطريق الثاني ففيه أبو إسحاق السبيعي وهو مختلط ولم يتيبن متى سمع الراوي عنه، وعاصم بن ضمرة ثقة لكنه شيعي. ومع ذلك، فإن الوقف أرجح من الرفع كما أشار إليه ابن عبد البر. (١) علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، أبو الحسن النيسابوري الميداني. (٢) له ترجمة في تأريخ الإسلام للذهبي ٣١/ ٧٧. (٣) لم أقف على ترجمته. (٤) نهاوند: - بفتح النون الأولى وتكسر والواو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة - هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام. [معجم البلدان ٥/ ٣١٣]