للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أوّلُ تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر الله لكل من تبع (١) جنازته". (٢).

قلت:

٣٠ - قال: أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدويه، أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا النجاد، أخبرنا الحسن بن شَبيب، حدثنا


(١) "تبع" - بالمثناة الفوقية ثم الموحدة - تحرّف في "ي" إلى: "شيّع" بالشين المعجمة بعدها المثناة التحتية، والمراد واحد.
(٢) رواه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٦٠١ - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٥٣١ (١٧٦٠) - والدارقطني في الأفراد - كما في الأطراف لابن طاهر ٥/ ٣٠٧ (٥٥٢٨) - من حديث عبد الرحمن بن قيس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ولفظه: "كرامة المؤمن أن يغفر لمشيعيه". وعلقه ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٣٨١ (٦٣٧) عن أبي بكر بن أبي داود عن سهل بن نوح البزاز عن محمد بن يحيى الأزدي قال: حديث عبد الرحمن بن قيس فذكره.
وإسناده لا يصح؛ مداره على عبد الرحمن بن قيس به. قال أبو زرعة - كما في الجرح والتعديل ٥/ ٢٧٨: "كان كذابا"، وقال أحمد - كما في الكامل لابن عدي ٤/ ٢٩١: "لم يكن حديثه بشيء، حديثه حديث ضعيف متروك الحديث".
وقد روي من حديث جابر، وأنس، وابن عباس من طرق كلها ضعيفة كما سبق عند حديث ابن عباس برقم (٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>