وفيه شيخه أحمد بن الجارود الرقي، وهشام بن عمار. وهو كذلك من رواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين. وروي موقوفًا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلفظ: "من ينصف الناس من نفسه يعط الظفر في أمره، والذل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز في المعصية". أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ١/ ٣٦٣ (٣٥٤) من طريق محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبيد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم، عنه به. وفي إسناده عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف. [لسان الميزان ٤/ ٧٥٩ (قول النخشبي)، تقريب التهذيب صـ ٥٧٠ (٣٨٢٣)] (١) تقدم. (٢) تقدم. (٣) تقدمت ترجمته وهو متروك، متهم بالكذب، روى عن الضحاك موضوعات.