فهذه ظاهرها متابعة لشعيب بن مبشر ولكن قال ابن عدي: وهذا يرويه محمد بن عيسى بن الطباع عن شعيب بن مبشر عن الأوزاعي، فادَّعاه هذا المستملي على مبشر (ابن إسماعيل) فرواه عنه، عن الأوزاعي. اهـ. وله طريق ثالث عن الأوزاعي أخرجه أبو طاهر بن أبي الصقر في مشيخته (٦١) من طريق أبي محمد عبد الله بن جابر بن عبد الله البزار، عن محمد بن عيسى بن الطباع، عن الأوزاعي به - بإسقاط شعيب بن مبشر بينهما -. وهذا منكر، في إسناده عبد الله بن جابر البزار. قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. وللحديث طريق آخر عن أنس. أخرجه حمزة السهمي في تاريخ جرجان صـ ٣٩٧ (٦٦٨) من رواية إبراهيم بن محمد بن سهل الجرجاني، عن محمد بن إسماعيل بن إسحاق الجنابذي، عن محمد بن حميد بن حيان الرازي، عن جرير، عن عطاء، عن محارب، عن أنس رفعه بلفظ: "من أحب أن يقوى على الصوم فليتسحر، وليشم طيبا، ولا يفطر على ماء". قال السهمي في الجنابذي: روى عن محمد بن حميد بأحاديث غرائب. اهـ. ومحمد بن حميد الرازي حافظ ضعيف. تقدم في الحديث رقم (٨٨٤) وروي أيضًا موقوفًا على أنس. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٣/ ٤٠٨ =