بالله فحق على الله أن يؤدي عنه ويعينه، ورجل تزوج ليستعفّ عما حرم الله فحق على الله أن يعينه ويرزقه، ورجل اشترى أرضًا خرابًا فعمرها فحق على الله أن يبارك له فيها ويأجره" (١).
(١) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (١٥/ ٣٥٥) (رقم ٤٣٣٤٥)، وهذا الإسناد ضعيف، فيه أبو غانم يونس بن نافع، وهو صدوق يخطئ، وفيه أيضًا عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس. وللحديث شاهد دون قوله: "ورجل اشترى أرضا خرابا فعمرها فحق على الله أن يبارك له فيها ويأجره" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: "ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف" أخرجه الترمذي في "جامعه" (٤/ ١٨٤) رقم (١٦٥٥) - واللفظ له - وحسنه، والنسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ١٩٤) وابن ماجه (٢/ ٨٤١) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٥١ و ٤٣٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣ و ١٧٤) وغيرهم، كلهم من طرق عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه به، وهذا الإسناد حسن، مداره على ابن عجلان، وهو صدوق حسن الحديث، وبقية رجاله كلهم ثقات، وقد صححه ابن حبان (٩/ ٣٣٩ - الإحسان)، والحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وحسنه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٤٠٥) رقم (١٩١٧).