(٢) هو أبو الحسن الرازي المعروف بعليك (ت ٢٩٩ هـ)، تكلم فيه الدارقطني وغيره قال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه فقال: لم يكن في دينه بذاك، سمعت بمصر أنه كان والى قرية، فإذا مطلوه الخراج جمع خنازيرهم في المسجد، قلت: فيكف هو في الحديث؟ قال: حدث باحاديث لم يتابع عليها. قال فيه الذهبي: الحافظ، البارع، نزيل مصر ومحدثها (تذكرة الحفاظ ٢/ ٧٥٠)، وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالما بالحديث وقال ابن يونس في "تاريخه": تكلموا فيه، وكان من المحدثين الأجلاد، وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات. وتعقبه ابن حجر بقوله: لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان، وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه (لسان الميزان ٤/ ٢٣١). (٣) هو العباس بن جعفر البغدادي، قال فيه أبو حاتم: بغدادي صدوق. وقال ابن أبي حاتم: ثقة (الجرح والتعديل ٦/ ٢١٥) (٤) محمد بن القاسم الأسدي الكوفي. كذبوه (التقريب ص ٤٥٧).