(١) هو أبو الحسن النيسابوري قال فيه الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ (لسان الميزان ١/ ٤٣٤) وقال أيضًا: لم أرتب في شيء من أمره إلا روايته عن عمير بن مرداس فالله أعلم وسألته: أين كتبت عن عمير قال: لما رحلت إلى مضر بن أيوب؛ فلعله كما قال (تاريخ الإسلام ٢٥/ ٣٧٤) وقال الذهبي: العابد الثقة (العبر ٢/ ٢٨١). (٢) هو أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب بن موسى بن زهير بن يزيد بن كيسان بن الملك باذان - صاحب اليمن الذي أسلم بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخراساني البيهقي النيسابوري الشعراني (ت ٢٨٢)، قال فيه عبد الرحمن بن أبي حاتم: تكلموا فيه (الجرح والتعديل ٧/ ٦٩) وقال أبو عبد الله ابن الأخرم: صدوق غال في التشيع. وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب (ميزان الاعتدال) ووتعقبه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٣١٩) فقال: وأما الحسين القباني فرماه بالكذب فبالغ اهـ. ونقل كلام الحاكم أبي عبد الله فيه: ثقة مأمون لم يطعن في حديثه بحجة. وقال الحاكم أيضًا: لم أر خلافا بين الأئمة الذين سمعوا منه في ثقته وصدقه - رضوان الله عليه - وكان أديبا فقيها عالمًا عابدا كثير الرحلة في طلب الحديث فهما عارفا بالرجال. وقال أيضًا: كان يرسل شعره فلقب بالشعراني. وقال الذهبي: =