(١) هو أبو صالح الجهني المصري كاتب الليث. (٢) هو أبو عبد الرحمن المصري القاضي. (٣) هو محمد بن المنكدر التيمي المدني. (٤) الحديث أخرجه الحاكم في كتاب "معرفة علوم الحديث" (ص ١٢٧) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وهذا الإسناد ضعيف فيه عبد الله بن لهيعة وهو صدوق اختلط بعد احتراق كتبه والراوي عنه عبد الله بن صالح ليس ممن ذكر بأنه روى عنه قبل اختلاطه وعبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٨/ ٢٠). والحديث قد روى من طريق آخر أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٥٠) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٥٦٠) رقم (٨٨٣٩) كلاهما من طريق قتيبة عن ابن لهيعة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر مرفوعًا دون قوله "لا يضرك بأيهما بدأت" وهذا مما يؤكد ضعف الحديث وعدم ضبط ابن لهيعة له وأنه قد اضطرب فيه سندا ومتنا والله أعلم. قال ابن عدي - بعدما أورد عدد من أحاديث ابن لهيعة منها هذا الحديث -: هذه الأحاديث عن بن لهيعة عن عطاء غير محفوظة (الكامل ٤/ ١٥٠) وقال البيهقي - بعدما أورده =