للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال المفيد: قدم أبو الدنيا سنة عشر وثلاثمائة حاجًّا، فنزل على طاهر بن الحسين العلوي، فاجتمع عليه الناس فسمعوا منه، وذكر أن عليًا كناه أبا الدنيا، وكان يسكن مدينة بالمغرب يقال لها: طنجة (١).

١٤٠٨ - قال ابن لال: أنا محمد بن إبراهيم بن يزيد (٢)، نا محمد بن أحمد الشطوي (٣)، . . . . . . . . . . .


= الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٩٥) رقم (١١٤) بإسناد ضعيف جدًا مداره على إبراهيم بن الفضل وهو المخزومي المدني، متروك (التقريب ص ٤٧) وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٤٣٠٢). وروي أيضًا من حديث زيد بن أسلم مرسلا أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١١٨) رقم (١٤٦) وإسناده ضعيف لإرساله وفيه هشام بن سعد وهو المدني، صدوق له أوهام ورمي بالتشيع (التقريب ص ٥٢٩).
(١) هي بالفتح ثم السكون والجيم وهي مدينة في الإقليم الرابع طولها من جهة المغرب ثمانون درجة وعرضها خمس وثلاثون درجة ونصف من جهة الجنوب بلد على ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء وهو من البر الأعظم وبلاد البربر (معجم البلدان ٤/ ٤٣).
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) هو أبو بكر محمد بن أحمد بن هلال (ت ٣١٠ هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة (تاريخ بغداد ١/ ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>