والبيهقي فِي الشعب ٢/ ٤٨٥ (٢٤٧٨) والخطيب فِي الفقيه والمتفقه ١/ ٢١١ (٢١٢) من طريق عبد الرحمن بن مرزوق البزوري. وابن عساكر فِي تاريخه ٣٧/ ١٨٨ من طريق هارون بن داوود المصيصيى كلهم عن مكي بن إبراهيم عن عبيد الله بن أبي حميد به. وَقال الحاكم: "هذا حَدِيث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي فِي التلخيص فقال: "فِيهِ عبيد الله، قال أحمد: "تركوا حديثه". والحديث بهذا السياق موضوع؛ آفته عبيد الله بن أبي حميد، وقد اتهمه به ابن حَبَّانَ. وَقال الهيثمي فِي مجمع الزوائد ١/ ٤١٢: "وله إسنادان فِي أحدهما عبيد الله بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضَعَّفَهُ، وفي الآخر عمران القطان ذكره ابن حَبَّانَ فِي الثقات وضعفه الباقون". (١) أَبُو الحسن النهاوندي (ت ٣٣٩ هـ) قال الأنماطي: "كان من جُمْلَة الثقات" انظر: تاريخ دمشق ٤٣/ ١٨٠، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧٢٧. (٢) هو الخولاني، شيخ النسائي، صدوق كما فِي التقريب (٧٥٠٩). (٣) الدمشقي، ضعيف كما فِي التقريب (٦٣٧٨).