(٢) هو أبو عبد الله بن أبي بكر الأسدي المدني (ت ٢٥٦ هـ)، ثقة أخطأ السليماني في تضعيفه (التقريب ص ١٦٤). (٣) هو أبو إسحاق الزهري المدني قال فيه البخاري: سكتوا عنه (التاريخ الكبير ١/ ٣٢٢). وقال ابن عدي: ليس بكثير الحديث وعامة ما يرويه مناكير كما قاله البخاري ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق (الكامل ١/ ٢٥١). وقال ابن حبان: تفرد بأشياء لا تعرف حتى خرج من حد الاحتجاج به على قلة تيقظه في الحفظ والإتقان (كتاب المجروحين ١/ ١١٤). وقال الذهبي: واه (ميزان الاعتدال ١/ ١٨١). (٤) هو محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري قال فيه البخاري: منكر الحديث وكان بمشورته جلد مالك (التاريخ الكبير ١/ ١٦٧). وقال أبو حاتم: هم ثلاثة إخوة: محمد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز وعمران عبد العزيز وهم ضعفا الحديث ليس لهم حديث مستقيم (الجرح والتعديل ٨/ ٧). وقال النسائي: متروك الحديث (كتاب الضعفاء والمتروكين ص ٢٠٦ رقم ٥٢٨). وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وإذا انفرد أتى بالطامات عن أقوام أثبات حتى سقط الاحتجاج به (كتاب المجروحين ٢/ ٢٦٤).