للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القبر يقربكم من الجنة وذكر القيامة يباعدكم من النار، وأفضل العبادة تركُ الحِيَل، ورأس مال العالم تركُ الكِبر، وثمنُ الجنة تركُ الحسد، والندامةُ من الذنوب التوبةُ الصادقةُ" (١).

١٥٨٦ - قال: أنا أبي، أنا الميداني (٢)، نا عبد الوهاب بن علي الملحمي (٣)،


(١) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم ٣٠٤٨ - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٤٣٥٨٤). وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد فيه محمد بن محمد بن الأشعث اتهمه ابن عدي بالوضع ونسبه الدارقطني إلى الوضع كما تقدم. وفيه محمد بن راشد وهو صدوق يهم وفيه أيضًا جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني وهو مجروح كما تقدم. وقد حكم على الحديث بالوضع السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص ١٩٤ - ١٩٥) وقال المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٥٦٤): فيه محمد بن محمد الأشعث قال الذهبي: اتهمه ابن عدي - أي بالوضع - وكذبه الدارقطني والوليد بن مسلم: ثقة مدلس ومحمد بن راشد قال النسائي: ليس بالقوي اهـ. وحكم عليه بالوضع أيضًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٤/ ٤٠٤) رقم (١٩٣٢).
(٢) هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن.
(٣) هو عبد الوهاب بن علي بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد أبو تغلب المؤدب ويعرف بأبي حنيفة الفارسي الملحمي (ت ٤٣٩ هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٣) وقال: كان صدوقا وكان =

<<  <  ج: ص:  >  >>