للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٩٥ - قال: أنا علي بن محمد البزار، أنا محمد بن مخلد (١)، أنا الصفار (٢)، نا الحسن بن عرفة (٣)، نا عباد بن عباد المُهلَّبي (٤)، عن مجالد (٥)، عن الشعبي (٦)، عن مسروق (٧)، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأةٌ من الأنصار فرأت فِراشَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباءةً مَثنِية، فبعثت بفراشٍ حشوُه الصوفُ، فدخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما هذا؟ " فقلتُ: بعثتْ به فلانة فقال: "رُدِّيه" فلم أرُدَّه وأعجبني أن يكون في بيتي،


= مسعود لأنه لم يسمع منه كما في "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٦). وقد صحح ابن كثير وقفه في "تفسيره" (٤/ ١٨) عند تفسير قوله تعالى {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}) فقال: هذا صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه اهـ. وأقره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١/ ٥٠٣) ثم ذكر الشيخ الألباني أن المحققين من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم قد ذهبوا إلى أن الصواب في الذبيح هو إسماعيل عليه السلام ونقل كلام ابن القيم في إبطال القول بأنه إسحاق عليه السلام.
(١) هو محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد أبو الحسن البزار (٤١٩ هـ) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٣١) وقال: كان صدوقا.
(٢) هو إسماعيل بن محمد البغدادي الصفار.
(٣) هو أبو علي العبدي البغدادي.
(٤) هو أبو معاوية الأزدي البصري.
(٥) هو ابن سعيد بن عمير الهمداني الكوفي.
(٦) هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي.
(٧) هو ابن الأجدع بن مالك الهمداني أبو عائشة الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>