(١) هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي. (٢) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (رقم ٣١٢٩ - ضعيف الجامع الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٤١١٣٨). وهو بهذا الإسناد موضوع آفته أحمد بن صالح الشمومي وهو كذاب وكان يضع الحديث كما تقدم. وفيه أيضًا عنعنة أبي الزبير وهو مدلس. الحديث حكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١/ ٢٥١) رقم (١٢٨) و (١٢ القسم الأول/ ٤٤٦) رقم (٥٦٩٩). والحديث قد روي أيضًا من حديث أبي هريرة مرفوعًا أشار إليه الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١/ ٢٥٢) فقال: ثم رأيت بخط الحافظ ابن رجب الحنبلي في قطعة من شرحه على الترمذي (٨٣/ ٢) ما نصه: "سئل أبو عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - عن شيخ بصيبي يقال له: محمد بن نعيم قيل له: روى شيئا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة بعمامة أفضل من سبعين صلاة بغير عمامة"؟ قال: هذا كذاب هذا باطل" اهـ. (٣) هو أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف النيسابوري.