(٢) هو أبو العباس السجزي، كان يغرب عن الثقات بالمناكير كما تقدم، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٣/ ٤٣٠): اتهمه أبو قريش الحافظ بالكذب. (٣) هو القرشي اللبقي النيسابوري (ت ٢٥٢ هـ)، صدوق (التقريب ص ٣٥٦). (٤) هو أبو محمد النيسابوري (ت ٢١٠ هـ) قال فيه أبو عبد الله الحاكم: الغالب على رواياته المناكير (ميزان الاعتدال ٤/ ١٣٧) وقال ابن حجر: كان يكثر المقام بمكة واجتمع بعبد الرحمن بن مهدي فخطأه في حديثين (لسان الميزان ٣/ ٣٠٨). (٥) هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي. (٦) الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٢١٤٢٦) إلى الحاكم في "تاريخه" ولم أجده عند غير المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة وهو يروي المناكير وفيه أحمد بن محمد بن الأزهر وهو ضعيف الحديث ويغرب في أحاديث الثقات واتهمه أبو قريش الحافظ بالكذب. والحديث قد أشار إلى ضعفه المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٣٧) وضعفه الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٨/ ١٣٤) رقم (٣٦٤٥).