ورفغين بن عيسى: قال ابن حِبّان: "من عُبّاد أهل الشام. . يغرب. . وما كانوا يشكون أنه من الأبدال". ثانيًا - شواهد الحديث: للجزء الأول من الحديث شاهد من حديث أنس بن مالك رضي اللَّه عنه في الصحيحين وغيرهما بلفظ: "تسحّروا فإن في السحور بركة". انظر: "صحيح البخاري"، (٧/ ٢١٧، ح ١٩٢٣)، "صحيح مسلم"، (٧/ ٩٢، ح ٢٦٠٣). ولباقي الحديث شواهد منها: حديث سلمان رضي اللَّه عنه، عند الطبراني، في "المعجم الكبير"، (٦/ ٦٣، ح ٦٠٠٤)، وعنه أبو نعيم الأصبهاني، في "تاريخ أصبهان"، (١/ ٨٢)، في ترجمة سلمان الفارسي، والبيهقي، في "شعب الإيمان"، (١٦/ ٦٨، ح ٧٢٦٠)، وابن أبي الصقر الأنباري، في "مشيخته"، (١/ ١٣٨ - ١٣٩، ح ٦٢)، من طرق عن سعيد بن أبي مريم، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، حدثني أبو عبد اللَّه البصري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان رضي اللَّه عنه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسحور". ورجاله ثقات إلا أبا عبد اللَّه البصري فهو غير معروف -كما قال الهَيْثَمي، في "مجمع الزوائد"، (٣/ ١٩٨، ح ٤٨٥٠)، والمنذري، في "الترغيب والترهيب"، (٢/ ٨٩، ح ١٦١٦). وله شاهد -كذلك- من حديث أبي سعيد الإسكندراني؛ عند علي بن الجعد، في "المسند"، (١/ ٤٨٧، ح ٣٣٩١)، وعنه ابن أبي الدنيا، في "فضائل رمضان"، (١/ ٦٦، ح ٦٢)، أخبرني بحر السقاء، أخبرني عمران القصير، =