وأخرجه الحسن الخلال، في "المجالس العشرة"، (١/ ٣٨، ح ٣٧)، من طريق علي بن الجعد، به، مثله. وأخرجه الحارث بن أسامة، في "المسند"، (١/ ٤١٤، ح ٣٢٣)، عن داود بن المحبَّر، عن بحر بن كنيز، به، مثله. وهذا الإسناد مداره على بحر بن كنيز وهو ضعيف، كما تقدم في ترجمته في الحديث (٨)؛ وداود بن المُحَبَّر متروك، كما سبق في ترجمته في الحديث (٣٦)؛ ولكن طريق ابن الجعد وابن الخلال سالمان من آفة داود بن الحبّر. وقد أشار الشيخ الألباني إلى تحسين حديث الباب، حيث حسن حديث سلمان رضي اللَّه عنه، -الذي هو من شواهد حديث الباب-، بشواهده التي منها حديث الباب، في "صحيح الترغيب والترهيب"، (١/ ٢٥٧، ح ١٠٦٥)، كما حسن في "الصحيحة"، (٣/ ١١٩، ح ١٠٤٥)، حديث الباب من طريق ابن أبي ليلى عن عطاء، بالمتابعات والشواهد. فحديث الباب حسنٌ لغيره. واللَّه تعالى أعلم. (١) فَيْد بن عبد الرحمن، أبو الحسين الهَمَذاني، تقدم في الحديث (٣٥)، كان صدوقا. (٢) أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن عبد العزيز، أبو مسعود الرازي، تقدم في الحديث (٣٥)، ثقة. (٣) هذه الترجمة ساقطة في (ي) و (م). أبو عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث =