وأعله ابن الملقن في "البدر المنير"، بكثرة تدليس بَقِيّة بن الوليد عن الضعفاء، لكن قد صرّح بَقِيّة بالتحديث في طريق الطبراني الذي منه خرّج المصنف حديث الباب، وفي طريق الإمام أحمد، فزالت عنه تهمة التدليس، وللَّه الحمد والمنة على فضله. وقد أشار إلى ضعف الحديث جمع من أهل العلم: ضعفه أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيّان، في "علل الحديث"، (١/ ٤٧، ح ١٠٦)، وابن حزم، في "المحلَّى"، (١/ ٢٣١)، وابن عبد البَر، في "التمهيد"، (١٨/ ٢٤٧)، وعبد الحق الإشبيلي، وأبو الحسن بن القطان، في "بيان الوهم والإيهام"، (١/ ٤٣٢ - ٤٣٣، ح ٦٤٤)، والضياء المقدسي، في "الأحاديث المختارة"، (١/ ٣٤٠، ح ٦٣٢)، ومحمّد بن أحمد بن عبد الهادي الصالحي، في "شرح علل ابن أبي حاتم"، (١/ ١٣٩ - ١٤٠، ح ٨٦)، وابن حجر في "بلوغ المرام"، (١/ ٢٨، ح ٨٥). وحسنه آخرون: حسنه ابن الصلاح، والمنذري، -كما قال ابن الملقن، في "البدر المنير"، (٢/ ٤٢٨)، وابن حجر، في "خلاصة البدر"، (١/ ٥٢، ح ١٥٤)، وفي "التلخيص"، (١/ ٢١٩، ح ١٥٩)، والشوكاني، في "نيل الأوطار"، (١/ ٢٤١، ح ٢)، وانظر: "نصب الراية"، للزيلعي، (١/ ٤٥ - ٤٦) -. وحسّنه -أيضًا- النووى، في "خلاصة الأحكام في مهمات السنن"، =