فحديث الباب، الصواب فيه الإرسال، والمرسل ضعيف. واللَّه تعالى أعلم. (١) زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو القاسم بن الإمام أبي عبد الرحمن، النيسابوري الشحامي المستملي الشروطي الشاهد: قال السمعاني: "كان مكثرا متيقظا. . . لكنه كان يخل بالصلوات إخلالا ظاهرا". لكن رد ابن الجوزي على السمعاني بعذر المرض. قال: وسئل عن هذا فقال: لي عذر وأنا أجمع بين الصلوات. وقال ابن الجوزي: "كان مكثرا متيقظا صحيح السماع". وقال ابن النجار: "كان صدوقا من أعيان الشهود". ثم ذكر كلام السمعاني في إخلاله الصلاة، وردَّ ابن الجوزي بعذر المرض، ثم قال: "ولعله تاب ورجع عن ذلك في آخر عمره". وقال ابن الأثير: "كان إمامًا في الحديث، مكثرًا عالي الإسناد". وقال ابن الجزري: "ثقة صحيح السماع كان مسند نيسابور". وقال الذهبي: "صحيح السماع، لكنه يخل بالصلاة، فترك الرواية عنه غير واحد من الحفاظ تورعا، وكابر وتجاسر آخرون". ولد سنة ست وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة. انظر: "المنتظم"، لابن الجوزي، (١٠/ ٧٩ - ٨٠، رقم ١٠٢)، "الكامل"، لابن الأثير، (٥/ ١٧)، "المستفاد من ذيل تاريخ بغداد"، لابن الدمياطي، (١/ ٨٧ - ٨٨، رقم ٧٨)، "الميزان"، (٢/ ٦٤، رقم ٢٨٢١)، "غاية النهاية"، لابن الجزري، (١/ ١٢٦)، "اللسان"، لابن حجر، (٢/ ٤٧٠، ١٨٩٢). (٢) تحرّف في (ي)، و (م) إلى: البجرودي. وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد، أبو سعد النيسابوري، الكَنْجَرُوذي (بفتح الكاف، وسكون =