(٢) عمارة بن جُوَين (بجيم مصغر) أبو هارون العبدي، مشهور بكنيته: متروك، ومنهم من كذبه، شيعي، مات سنة أربع وثلاثين ومائة. "التقريب"، (١/ ٧٠٩). (٣) الرَّمَضُ والرَّمْضاءُ: شِدّةُ الحَرّ والرَّمَضُ حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس وقيل هو الحرّ والرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر وأَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة. والرَّمَضُ شدة وَقْع الشمس على الرمل وغيره والأَرضُ رَمْضاءُ ومنه حديث عَقِيلٍ فجعل يَتَتَبَّعُ الفَيْءَ من شدّةِ الرَّمَضِ وهو بفتح الميم المصدر يقال رَمِضَ يَرْمَضُ رَمَضًا ورَمِضَ الإِنسانُ رَمَضًا مَضى على الرَّمْضاءِ والأَرضُ رَمِضةٌ ورَمِضَ يَومُنا بالكسر يَرْمَضُ رَمَضًا اشتدَّ حَرُّه وأَرْمَضَ الحرُّ القومَ اشتدّ عليهم والرَّمَضُ مصدر قولك رَمِضَ الرجلُ يَرْمَضُ رَمَضًا إِذا احترقت قدماه في شدة الحر وأَنشد فَهُنّ مُعْتَرِضاتٌ والحمى رَمِضٌ والرِّيحُ ساكنةٌ والظِّلُّ مُعْتَدِلُ ورَمِضَتْ قَدَمُه من الرمْضاءِ أَي احترَقَتْ ورَمِضَتِ الغنم تَرْمَضُ رَمَضًا إِذا رَعَتْ في شدّة الحر فحَبِنَتْ رِئاتُها وأَكْبادُها وأَصابها فيها قَرَحٌ. انظر: "النهاية"، (٢/ ٦٤١، مادة رمض)، "لسان العرب"، (٧/ ١٦٠، مادة رمض). (٤) الحديث أخرجه أبو نعيم، في "تاريخ أصبهان"، (١/ ٤٥٣، رقم ٨٩٩)، في =