(٢) الإمام الحافظ إسحاق بن إبراهيم بن أسباط، أبو بكر، الهاشمي الجعفري مولاهم الدَّيْنَوَري، المشهور بابن السني. تقدم في الحديث (٨)، كان ديِّنا خيِّرا صدوقا. (٣) علي بن محمد بن عامر، أبو الحسن، إمام جامع نهاوند. حدث عن سعد بن محمد البيروتيّ، وإسحاق الدبريّ. وعنه: ابن لال، وعلي بن جهضم، وأبو الحسن محمد بن علي الحسني الهمذاني، وأبو غانم مظفر بن حسين، وآخرون. وكان واسع الرحلة عالي الهمة. أثنى عليه الذهبي ثم قال: "وثقه الخليلي". انظر: "تاريخ دمشق"، لابن عَساكِر، (٤٣/ ١٨٠، رقم ٥٠٣٨١)، "تاريخ الإسلام"، للذهبي، (٢٥/ ١٦٦). (٤) كلمة "أحمد" تحرفت في (ي) و (م) إلى: "محمد". (٥) حسنون بن أحمد بن سليمان المصري، أخو علان بن الصيقل. اسمه حسن، ويكنى أبا علي: قال الدّارَقُطْنِيّ: "صدوق". توفي سنة تسع وتسعين ومئتين. انظر: "المؤتلف والمختلف"، للدارقطني، (٢/ ٩١)، "توضيح المشتبه"، لابن ناصِر، (٣/ ٤٠ - ٤١). (٦) لم أعرفه. (٧) المرادي: -بضم الميم، وفتح الراء، بعدها الألف، ثم دال مهملة-، وهي نسبة إلى مراد بطن من مذحج. انظر: "لب اللباب"، للسيوطي.