للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن مَنْدَة: "عبد الرحمن لا تُعرَف له صُحبةٌ" (١).

١٨٣١ - (٨٩) قال الحاكم حدثنا محمد بن أحمد بن شعيب التاجر (٢)، حدثنا علي ابن عبد الرحيم الصفّار (٣)، . . . . . .


= (٢/ ٣٠٨)، في ترجمة محمد بن يحيى بن ضرار المازني: "وهذا [يعني حديث الباب] شيء سرقه عن هذا الشيخ [يعني أبا الربيع الزهراني] جماعة فحدثوا به. أدخل على أحمد بن الأزهر النيسابوري على بن الربيع وحدث به. وأدخل على محمد بن أبي طاهر البلدى عن أبي الربيع فحدث به. والخبر لا شك أنه موضوع. لا يحل ذكر مثل هذا في الكتب". ووافقه ابن الجوزي، في "الموضوعات"، (٣/ ١٦)، وسكت عليه الذهبي في "الميزان"، (٤/ ٦٢، رقم ٨٣٠١)، وابن حجر في "اللسان"، (٥/ ٤٢١، رقم ١٣٨١). واللَّه تعالى أعلم.
(١) انظر: "الإصابة"، لابن حجر، (٤/ ٣٠٢، رقم ٥١١٨).
(٢) محمد بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى، أبو أحمد النيسابوري الشُّعَيْبِيّ (بضم الشين المعجمة، وفتح العين المهملة، وسكون الياء، بعدها الباء المنقوطة بواحدة. نسبةً إلى الجد، وهو "شعيب") الفقيه. وصفه السمعاني بـ "المعدّل"، وأثنى عليه فقال: "كان أمين التجار والمعدلين، وعرضت عليه التزكية غير مرة فأبى وامتنع، وكان من قراء القرآن وأعلم مشايخنا في وقته بالشروط". توفي في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وهو ابن اثنتين وثمانين سنة. انظر: "الأنساب"، (٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥)، "تاريخ الإسلام"، (٢٦/ ١٦٨)، "تبصير المنتبه"، (٢/ ٨١٣).
(٣) لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>