(١) عيسى بن شعيب بن إبراهيم، النحوي البصري الضرير، أبو الفضل: صدوق له أوهام. من التاسعة. "التقريب"، (١/ ٧٧١). (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) هو الشامي، كما ورد في "الإصابة"، (٤/ ٣٠٢، رقم ٥١١٨)، الحمصي: مجهول من الخامسة. "التقريب"، (١/ ٢٤٤ - ٢٤٧). (٤) رجّح الحافظ ابن حجر في "الإصابة"، (٤/ ٣٠٢، رقم ٥١١٨)، أنه ليس من الصحابة. (٥) الحديث أخرجه ابن مَنْدَة، كما في "الإصابة"، (٤/ ٣٠٢، رقم ٥١١٨)، و"اللآلئ"، (٢/ ١٩٨)، ومن طرقه ابن عَساكِر في "التاريخ"، (١٧/ ٩٢)، من حديث محمد بن محمد بن الأزهر الجوزجاني، به، مثله. وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ ففي سنده حميد بن أبي حميد الشامي، وهو مجهول، كما تقدم في ترجمته. وعيسى بن شعيب صدوق له أوهام؛ ومحمد بن جامع ضعيف؛ وفي السند راويان لم أقف على تراجمهما. وعبد الرحمن بن دلهم مختلف في صحبته، والراجح أنه ليس بصحابي، كما سبق في ترجمته. قال ابن مَنْدَة عقب إخراج الحديث -كما في "تاريخ دمشق"، و"الإصابة"، و"اللآلئ"-: "هذا حديث منكر"؛ وقال ابن حِبّان في "المجروحين"، =