للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٤٠ - (٩٨) قال أبو نعيم في (١) المعرفة حدثنا (٢) [أسد (٣)


= وأخرجه الحاكم في "المستدرك"، (٢/ ١١٢، ح ٢٤٩٥)، من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيْك، عن عبد الرحمن بن حرملة، به، وفيه قصّة: أن رجلًا قدم من سفر فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صحبت؟ " فقال: ما صحبت أحدًا. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الراكب شيطان. . . ". الحديث.
وأخرجه البيهقي -أيضًا- في "الكبرى"، (٥/ ٢٥٧، ح ١٠١٢٧)، وفي "الآداب"، (٢/ ٣٨٨، ح ٦٤٧)، من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن حرملة، به، مثل حديث الحاكم.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة"، (٥/ ٣٢٠)، من طريق أبي إسحاق الهاشمي، به.
وهذا شاهدٌ حسنٌ؛ فقد حسّنه الترمذي والبغوي عقب إخراجه، وصحّحه الحاكم والذهبي.
والراجح أنه حديثٌ حسنٌ، كما قال الألباني في "الصحيحة" (١/ ٩٢، ح ٦٢)؛ لما تقرّر من تحسين أحاديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه إذا صحّ السند إليه. انظر في ذلك "تدريب الراوي"، للسيوطي، (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، النوع الخامس والأربعون: رواية الأبناء عن آبائهم.
وبهذا يرتقي حديث الباب فيكون حسنًا لغيره. واللَّه تعالى أعلم.
(١) في الأصل، صورتها قريبة من "المعرفة" إلا أن الفاء والتاء سقطتا. وفي (ي) و (م) بياض مكتوب فوقه: "كذا". ولعله "المعرفة"؛ لوجود الحديث في "معرفة الصحابة"، لأبي نعيم، واللَّه أعلم.
(٢) هذه الصيغة ساقطة من (ي) و (م).
(٣) أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي، أسد =

<<  <  ج: ص:  >  >>