وأخرجه البيهقي -أيضًا- في "الكبرى"، (٥/ ٢٥٧، ح ١٠١٢٧)، وفي "الآداب"، (٢/ ٣٨٨، ح ٦٤٧)، من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن حرملة، به، مثل حديث الحاكم. وأخرجه البغوي في "شرح السنة"، (٥/ ٣٢٠)، من طريق أبي إسحاق الهاشمي، به. وهذا شاهدٌ حسنٌ؛ فقد حسّنه الترمذي والبغوي عقب إخراجه، وصحّحه الحاكم والذهبي. والراجح أنه حديثٌ حسنٌ، كما قال الألباني في "الصحيحة" (١/ ٩٢، ح ٦٢)؛ لما تقرّر من تحسين أحاديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه إذا صحّ السند إليه. انظر في ذلك "تدريب الراوي"، للسيوطي، (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، النوع الخامس والأربعون: رواية الأبناء عن آبائهم. وبهذا يرتقي حديث الباب فيكون حسنًا لغيره. واللَّه تعالى أعلم. (١) في الأصل، صورتها قريبة من "المعرفة" إلا أن الفاء والتاء سقطتا. وفي (ي) و (م) بياض مكتوب فوقه: "كذا". ولعله "المعرفة"؛ لوجود الحديث في "معرفة الصحابة"، لأبي نعيم، واللَّه أعلم. (٢) هذه الصيغة ساقطة من (ي) و (م). (٣) أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي، أسد =