وقال ابن خُزَيْمَة في "الصحيح"، (١/ ١٨٣، ح ٣٥٥): "لم يثبت علميا عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أن الشفق الحمرة". وقال الدَّارَقُطْنيّ -مشيرًا إلى ضعف المرفوع، كما قال الزيلعي في "نصب الراية"، (١/ ٢٣٣)، وابن الملقّن في "البدر المنير"، (٣/ ١٨٨)، وابن حجر في "خلاصة البدر المنير"، (١/ ٨٧، ح ٢٧٤) -: "حديث غريب، ورواته كلهم ثقات"؛ وأشار الصنعاني كذلك إلى ضعفه حيث قال في "سبل السلام"، (١/ ١١٥): "البحث لغوي والمرجع فيه إلى أهل اللغة". وضعّفه الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٣٣ - ٢٣٦، ح ٣٧٥٩) من أجل عتيق بن يعقوب، حيث قال "ويتلخّص عندي أن الرجل ثقة له أوهام، فلا يحتجّ به إذا خالفه من هو أحفظ منه". واللَّه تعالى أعلم.