(١) عبد اللَّه بن أيوب بن أبي علاج الموصلي، هو عبد اللَّه بن أبي علاج، وعبد اللَّه بن علاج: قال ابن عَدِيّ: "رأيت له أحاديث أُنكرها". وقال ابن حِبّان: "يروى عن يونس بن يزيد ومالك بن أنس ما ليس من أحاديثهم، لا يشك المستمع لها أنه كان يضعها". قال: وروى عن يونس عن الزُّهْري نسخة أكثرها موضوعة. وقال أبو نعيم: "روى عن مالك ويونس بن يزيد بالمناكير لا شيء". وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"، وذكر فيه قول ابن حِبّان. وقال الذهبي: "متهم بالوضع كذّاب، مع أنه من كبار الصالحين". وقال الأزدي: "هو وأبوه كذابان". وقال أبو القاسم الطحان: "حديثه منكر". انظر: "المجروحين"، (٢/ ٣٧ - ٣٨)، "الكامل"، (٤/ ٢١١)، "الضعفاء"، لأبي نعيم، (١/ ٩٩، رقم ١١٣)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (٢/ ١١٥، رقم ١٩٨٧)، "الميزان"، (٢/ ٣٩٤، رقم ٤٢١٧)، "اللسان"، (٣/ ٢٦١، رقم ١١٢٣). الراجح أنه كذاب، كما قال ابن حِبّان، والذهبي، وغيرهما. واللَّه تعالى أعلم. (٢) سعيد بن مَيْسَرة، أبو عمران البكري البصري: قال أبو حاتم: "منكر الحديث، ضعيف الحديث، يروى عن أنس المناكير". وقال البخاري: "منكر الحديث". وكذا قال أبو أحمد الحاكم. وقال ابن حِبّان: "يقال: إنه لم ير أنسا، وكان يروى عنه الموضوعات التى لا تشبه أحاديثه". وقال ابن عَدِيّ: "هو مظلم الأمر". وقال الحاكم: "روى عن أنس موضوعات". وكذبه يحيى القطان، وذكره ابن الجارود، والساجي، في الضعفاء. انظر: "الجرح والتعديل"، (٤/ ٦٣، رقم ٢٦٦)، "التاريخ الكبير"، (٣/ ٥١٦، رقم ١٧٢٣)، "المجروحين"، =