وقد حكم على الحديث بالوضع الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٨٥، ح ٣٨١٧)؛ من أجل محمد بن عبد الرحمن الشامي هذا، فقال: "هذا إسناد موضوع؛ آفته محمد بن عبد الرحمن الشامي، وهو القشيري الكوفي؛ كما في ترجمة أبي علي الحنفي؛ . . . قال الذهبي: "فيه جهالة، وهو متهم، ليس بثقة". هكذا قال، ولم أقف عليه في شيوخ أبي علي الحنفي؛ والمذكور إنما هو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد العنبري البصري، وهو ثقة من الحادية عشرة، كما في "التقريب"، (٢/ ١٠٤). فالحديث ضعيف، لا موضوع، إذا سلم محمد بن عبد الرحمن الشامي -الذي لم أعرفه- من الضعف الشديد. واللَّه تعالى أعلم. (١) عبدوس بن عبد اللَّه، أبو الفتح الهمَذانيّ، تقدم في الحديث (٧)، كان صدوقًا. (٢) أحمد بن علي بن أحمد بن لال، أبو بكر الهمذان، تقدم في الحديث (٥)، كان ثقة. (٣) لم يتبين لي من هو. (٤) الحسن بن سفيان، أبو العباس الشيباني النَسَوِي، تقدم في الحديث (٤٩)، ثقة. (٥) الحسن بن عمر بن شقيق الجَرْمِي -بفتح الجيم-، أبو علي البصري، نزيل الري: صدوق، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين تقريبا. "التقريب"، =