كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

حرف الضاد المعجمة - ج: 5 - ص: 552

١٩٣٠ - (١٨٨) قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب (١)،

---

= "التحقيق"، (١/ ١٩٧، ح ٢١٥)، والنووي في "الخلاصة"، (١/ ١٤١، ح ٢٨٩)، والزَّيْلَعي في "نصب الراية"، (١/ ٤٩)، وابن الملقّن في "البدر المنير"، (٢/ ٤٠٢)، وابن حجر في "التلخيص"، (١/ ٣٢٧، ح ١٥٣)، والألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٨٦، ح ٣٨١٩).
وضعّفوا الرواية المرفوعة؛ كما وهّى المناوي إسنادها، في "التيسير"، (٢/ ٢٢٠)؛ ونقل ابن الجوزي في "التحقيق"، (١/ ١٩٣، ح ٢٦)، عن الإمام أحمد قوله: "ليس في الضحك حديث صحيح". وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٨٦، ح ٣٨١٩): "ضعيف جدًّا". واللَّه تعالى أعلم.
تنبيه:
أبو شيبة المذكور في سند الحديث، قد جعله ابن الجوزي عبد الرحمن بن إسحاق [بن الحارث، الواسطي، الكوفي]، وهو ضعيف، من السابعة، كما في "التقريب"، (١/ ٥٦٠)؛
وجعله البيهقي إبراهيم بن عثمان العَبْسِي -بالموحدة- الكوفي، قاضي واسط، وهو متروك الحديث، من السابعة -أيضًا-، وقد تقدّم؛ ووافقه ابن الملقّن في "البدر المنير"، (٢/ ٤٠٦)، وابن حجر في "التلخيص"، (١/ ٣٢٧، ح ١٥٣)، والشيخ الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٨٦، ح ٣٨١٩).
قال ابن حجر في "التلخيص"، (١/ ٣٢٧، ح ١٥٣): "أبو شيبة المذكور في إسناد حديث جابر هو الواسطي، جدّ أبي بكر بن أبي شيبة؛ ووهم ابن الجوزي فسماه عبد الرحمن بن إسحاق". واللَّه تعالى أعلم.
(١) محمد بن إبراهيم بن شَبِيب، أبو عبد اللَّه الأصبهاني، العَسَّال: وثّقه أبو نعيم، والذهبي. توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين. انظر: "تاريخ أصبهان"، =