(١) سفيان بن عُيَيْنة، أبو محمد الكوفي ثم المكي، تقدّم في الحديث (٣٢)، ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات. (٢) الحسن بن أبي الحسن البصري، تقدم في الحديث (٤)، ثقة كان يرسل كثيرا ويدلس. (٣) من هنا إلى قوله: "بذاك"، سقط من (ي) و (م). (٤) من قوله: "قال النضر أبو بكر"، إلى هنا، سقط من (ي) و (م). (٥) هذا الأثر أخرجه البيهقي في "الشعب"، (١/ ٤٨٤، رقم ٧٨٦)، عن الحاكم في "تاريخ نيسابور"، به، نحوه. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المتمنين"، (١/ ٢٦، ح ١٠)، من طريق هشام الدستوائي، عن الحسن، نحوه. وهذا أثرٌ ضعيف؛ في سند الحاكم رجل مبهم، والمبهم كمجهول العين حتى يتبيّن من هو؛ والحسن البصري لم يدرك أبا بكر الصّدّيق رضي اللَّه عنه؛ لأنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه، كما في "تهذيب الكمال"، (٦/ ٩٧)، و"تهذيب التهذيب"، (٢/ ٢٣١)، و"جامع التحصيل"، (١/ ١٦٢)؛ وقد سبق في ترجمته أنه كان يرسل كثيرًا ويدلس، وهذا شيء من ذلك الإرسال. واللَّه تعالى أعلم.