للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال يحيى (١): وحدثنا أبو معاوية (٢)، عن جُوَيْبر (٣)، عن الضحّاك (٤)، قال: "مرّ أبو بكر بطير"، فذكر حديثا طويلًا (٥).


(١) هو يحيى بن يحيى النيسابوري، المتقدم في الطريق الأولى.
(٢) محمد بن خازم -بمعجمتين- أبو معاوية الضرير، الكوفي، عمي وهو صغير: ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، مات سنة خمس وتسعين ومائتين، وله اثنتان وثمانون سنة، وقد رمي بالإرجاء. "التقريب"، (٢/ ٧٠).
(٣) جُوَيْبِر -تصغير جابر، ويقال: اسمه جابر، وجُوَيْبِر لقب- ابن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، نزيل الكوفة، راوي التفسير: ضعيف جدًّا، مات بعد الأربعين ومائة. "التقريب"، (١/ ١٦٨).
(٤) الضحّاك بن مُزاحِم الهلالي، تقدم في الحديث (٨٥)، صدوق كثير الإرسال.
(٥) هذا الأثر أخرجه البيهقي في "الشعب"، (١/ ٤٨٧، رقم ٧٨٥)، عن الحاكم في "تاريخ نيسابور"، به، ولفظه: "مر أبو بكر رضي اللَّه عنه على طير قد وقع على شجرة فقال: طوبى لك يا طير! تطير فتقع على الشجر ثم تأكل من الثمَر ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب. يا ليتني كنت مثلك! واللَّه لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكَني ثم ازدَرَدَني ثم أخرجني بَعرا ولم أكن بشرًا.
قال: فقال عمر رضي اللَّه عنه: يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون، فذبحوني لهم، فجعلوا بعض شواء، وبعضه قديدًا، ثم أكلوني ولم أكن بشرًا.
قال: وقال أبو الدرداء: يا ليتني كنت شجرة تُعضد وتؤكل ثمرتي، ولم أكن بشرًا". =

<<  <  ج: ص:  >  >>