وهذا أثر ضعيف جدًّا؛ فمدار إسناده على جُوَيْبِر، وهو ضعيف جدًّا، كما تقدم في ترجمته؛ والضحاك لم يدرك أبا بكر، فقد مات بعد المائة، وهو ابن الثمانين، كما في "تهذيب الكمال"، (١٣/ ٢٩٧)؛ وقد سبق في ترجمته أنه كثير الإرسال، وهذا شيء من ذلك الإرسال. واللَّه تعالى أعلم. (١) علي بن أحمد بن محمد، أبو القاسم، ابن البُسِرْي، تقدم في الحديث (٣١)، ثقة. (٢) محمد بن عبد الرحمن، أبو طاهر البغدادي، الذهبي، تقدم في الحديث (٢٢)، ثقة. (٣) الحافظ الإمام المشهور عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه، أبو القاسم البَغَويّ الأصل، البغدادي الدار والمولد. قال الذهبي: "ثقة تكلم فيه بعضهم بلا حجة". انظر ترجمته في "السير"، (١٤/ ٤٤٠، رقم ٢٤٧)، و"المغني"، (١/ ٣٥٦، رقم ٣٣٥٤)، و"الميزان"، (٢/ ٤٩٢، رقم ٤٥٦٢)، و"اللسان"، (٣/ ٣٣٨، رقم ١٣٩٣). (٤) محمد بن عبد الوهّاب بن الزُّبَيْر، أبو جعفر الحارثيّ، الكوفيّ، ثم البغداديّ، وهو محمد بن عبد الواهب: قال الدّارَقُطْنِيّ: "ثقة له غرائب". وكذا قال =