الراجح أنه ضعيف، لتعارض التعديل مع الجرح المفسّر، فيقدّم الجرح، كما هو معلوم من ضوابط الجرح والتعديل، وقد سبق تفصيل ذلك في الحديث (٨٣)، في ترجمة أبي بكر الطَرَسوسي. واللَّه تعالى أعلم. (١) عبد الرحيم بن منيب المروزي: قال الذهبي: روى عنه بن أبي حاتم، وقال: "كان صدوقًا". انظر: "تاريخ الإسلام"، (١٩/ ١٩٦). (٢) منيب، بالميم، ثم النون، بعدها الياء المثناة التحتية، ثم الباء الموحدة؛ وقد تحرفت في (ي) و (م)، إلى "شبيب"، بالشين المعجمة، ثم الباء الموحدة، بعدها الياء المثناة التحتية. (٣) الفضل بن موسى السِّيناني -بمهملة مكسورة، ونونين- أبو عبد اللَّه المروزي: ثقة ثبت، وربما أغرب، من كبار التاسعة مات سنة اثنتين وتسعين ومائة. "التقريب"، (٢/ ١٣). (٤) نوح بن أبي مريم، أبو عصمة المروزي القرشي مولاهم مشهور بكنيته، ويعرف بالجامع، لجمعه العلوم، لكن كذبوه في الحديث؛ وقال ابن المبارك: كان يضع. مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. "التقريب"، (٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥). (٥) عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو محمد المدني: له رؤية، وكان من كبار ثقات التابعين، مات سنة ثلاث وأربعين. "التقريب"، =