الصواب أنه مجهول الحال كما هو مفهوم من كلام أبي حاتم؛ فإني لم أقف على من وثقه غير ابن حِبّان، وهو معروف بتوثيق المجاهيل. (١) زيد بن أسلم العَدَوي مولى عمر، تقدم في الحديث (٧٨)، ثقة عالم وكان يرسل. (٢) عطاء بن يسار، تقدم في الحديث (٦٨)، ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة. (٣) الحديث أخرجه البزار- كما في "كشف الأستار"، (٢/ ١٨٨، ح ١٤٩٠) -، وأبو الشيخ في "تعظيم قدر الصلاة"، (١/ ٤٦٩، ح ٤٩٠ - ٤٩٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب"، (١/ ١٢٣ - ١٢٤، ح ١٥٤)، من طريق أبي مرحوم عبد الرحيم بن كردم بن أرطبان، به، مثلَه. وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ فمدار إسناده على أبي مرحوم، وهو مجهول الحال، كما تقدم في ترجمته. وفي سند المصنف -مع ما ذُكر- عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي صدوق يخطئ، تغير حفظه لما سكن بغداد، كما سبق في ترجمته.