للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على الطعام" (١).

٢١٢٥ - (٣٨٣) قال: أخبرنا عبدوس (٢)، .................


الخبز أَصله اثْتَرَدْتُ على افتعلت فلما اجتمع حرفان مخرجاهما متقاربان في كلمة واحدة وجب الإِدغام إلَّا أَن الثاء لما كانت مهموسة والتاء مجهورة". وقال ابن الأثير: قيل لم يُرِدْ عَيْن الثرِيد وإنما أراد الطَّعام المتَّخَذ من اللحم والثَّريد معًا؛ لأن الثَّريد لا يكون إلا من لحْم غالبا والعرَب قلما تَجِد طبيخا ولاسيما بلَحْم. ويقال الثَّريد أحد اللَّحْمَيْن بل اللَّذَّةُ والقُوّة إذا كان اللحم نضيجا في المرَقِ أكثر ممَّا يكون في نفس اللحم. انظر: "لسان العرب"، (١/ ٤٧٦، مادة "ثرد").
(١) الحديث أخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (١/ ٢٧٧، ح ١٥٥)، بالسند الذي ساقه المصنف عنه.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده محمد بن حميد الرازي، وهو ضعيف جدّا، كما تقدم في ترجمته.
وقد حكم على الحديث بالنكارة الشيخ الألباني في "الضعيفة"، (٩/ ٥، ح ٤٠٠٢)؛ من أجل محمد بن حميد الرازي.
وقد جاء معنى الجزء الأخير من الحديث من وجه آخر،
أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح"، (١١/ ٢٥٠، ح ٣١٧٩)، ومسلم في "الصحيح"، (١٢/ ١٧٦، ح ٤٤٥٩)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "فضل عائشة على النساء كفضل الثَّرِيد على سائر الطعام". والله تعالى أعلم.
(٢) عبدوس بن عبد الله بن محمد، أبو الفتح الهمَذانّي، تقدم في الحديث (٧)،

<<  <  ج: ص:  >  >>