الراجح أنه ضعيف جدًّا؛ لما تقدم من أقوال الأئمة. والله تعالى أعلم. (١) جرير بن عبد الحميد بن قُرْط (بضم القاف، وسكون الراء، بعدها طاء مهملة)، الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها: ثقة صحيح الكتاب. قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه، مات سنة ثمان وثمانين ومائة، وله إحدى وسبعون سنة. "التقريب"، (١/ ١٥٨). (٢) هشام بن عُرْوَة بن الزُّبَيرْ، تقدم في الحديث (١٩)، ثقة فقيه ربما دلس. (٣) عُرْوَة بن الزُّبَيرْ بن العوام، أبو عبد الله المدني، تقدم في الحديث (١٩)، ثقة فقيه مشهور. (٤) قال ابن منظور: "الثَّرِيدُ معروف. والثَّرْدُ الَهشْمُ. ومنه قيل لما يهُشَم من الخبز ويُبَلُّ بماء القِدْرِ وغيره ثَريدة. والثَّرْدُ الفَتُّ. ثَرَدَهُ يَثْرُدُهُ ثَرْدًا فهو ثريد. وثَرَدْتُ الخبز ثَرْدًا كسرته فهو ثَريدٌ ومَثْرُود. والاسم الثُّردة بالضم. والثَّريدُ والثَّرودَةُ ما ثُرِدَ من الخبز واثَّرَدَ ثريدًا واتَّرَدَه: اتخذه. وهو مُتَّرِد. قلبت الثاء تاء لأَن الثاء أُخت التاء في الهمس فلما تجاورتا في المخرج أَرادوا أَن يكون العمل من وجه فقلبوها تاء وأَدغموها في التاء بعدها ليكون الصوت نوعًا واحدًا كأَنهم لما أَسكنوا تاء وَتِدٍ تخفيفًا أَبدلوها إِلى لفظ الدال بعدها فقالوا وَدٌّ غيره اثَّرَدْتُ