وقد أشار إلى ضعف الحديث الترمذي، فقال -بعد إخراجه-: "هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي"؛ وأبو داود في "المراسيل"، (١/ ١١٣ - ١١٤، ح ٧٨)، والحاكم في "المستدرك"، (٢/ ٤٢٣، ح ٣٤٧٠)، والنووي في "خلاصة الأحكام"، (٢/ ٦٢٥، ح ٢١٥٣)، والمناوي في "التيسير"، (٢/ ٣٣٤)؛ واحتج به ابن الجوزي في "التحقيق"، (١/ ٤٢٨، ح ٥٨٥)؛ وقوّى الجزءَ الأولَ بشاهده ابنُ المُلَقّن، في "البدر المنير"، (٤/ ٢٥٦)، وحسّنه -كذلك بشاهده- الألباني في "صحيح أبي داود"، (٥/ ١٤٥، ح ١٢٦٥). والله تعالى أعلم. (١) عبد الله بن محمد، المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني، تقدم في الحديث (٣٢)، ثقة. (٢) إسحاق بن أحمد بن زيرك، أبو يعقوب الفارسي، تقدم في الحديث (٣٥٨)، لم أقف على من وثقه. (٣) محمد بن حميد بن حيان، أبو عبد الله الرازي: وثّقه ابن معين، وقال البخاري: "في حديثه نظر"؛ وقال النسائي: "ليس بثقة"؛ وقال الجوزجاني: "غير ثقة"، وقال أبو زرعة وابن خراش: "يتعمد الكذب". وقال ابن حِبّان: كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات، ولاسيما إذا حدث عن شيوخ بلده"؛ وقال الذهبي في "الكاشف"، (٢/ ١٦٦): "وثقه جماعة والأولى تركه"؛ وقال