قال العقيلي في الضعفاء ٢/ ٧٥٠ عقب إخراجه الحديث: وفي هذا الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس منها شيء يثبت. أهـ وقد قال المنذري في الترغيب ٣/ ٢٥٠ بعد أن أخرج حديث ابن عمر: ولو قيل بتحسين إسناده لكان ممكنًا. قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: قلت: يعني من الطريق الأولى، فكيف لا يكون حسنًا بالطريقين الآخرين؟ لاسيما وله شاهد من حديث ابن عباس. هذا. اهـ وقد حسن الحديث بمجموع طرقه الشيخ الألباني في الموضع المشار إليه. والله أعلم. (١) هو ابن محمد بن يوسف أبو القاسم الهمذاني. (٢) هو أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال، أبو بكر الهمذاني. (٣) في النسختين مسلم والصواب ما أثبته لأن الذي وجدت في تلاميذ الكديمي هو ابن سلم لا ابن مسلم. وهو: عمر بن جعفر بن محمد بن سَلْم بن راشد أبو الفتح الخَتَلِي. قال الدارقطني: كان شيخًا صالحًا. وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة ثبتًا صالحًا. وقال الخطيب: كان ثقة. تأريخ بغداد ٥/ ١٣١ المنتظم ٤/ ٢١٩ (٤) البصري الكُدَيمي.