وهو كالذي قبله فيه عمرو وهو متروك. الشاهد الخامس: عن عمر. أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ١/ ٨٦ من طريق حلبس بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء عن عمر بلفظ: "ما أنعم الله علي عبد نعمة إلا كثرت مؤنة الناس عليه، فإن لم يتحمل مؤنهم فقد عرض تلك النعمة لزوالها". وفيه عنعنة ابن جريج وحلبس منكر الحديث. الكامل ٢/ ٤٥٧. الشاهد السادس: عن عائشة. أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ١/ ٥٠ من طريق سعيد بن أبي سعيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ: "ما عظمت نعمة الله علي عبد الا اشتدت عليه مؤنة الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس؛ فقد عرض تلك النعمة للزوال". وفيه سعيد هذا ضعيف. كما فى التقريب. والحديث من طريق المصنف ضعيف جدًا وكذا حال الشواهد من حيث أفرادها ضعيفة لكن الحديث بشواهده يرتقي إلى درجة الحسن لغيره خاصة أن الشاهدين الأول والثاني من حديث أبي هريرة وابن عمر ضعفهما ليس