للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ويُقِرُّهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلي غيرهم".
وهذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن حسان السمتي صدوق ليّن الحديث كما قال الحافظ في التقريب.
وعبد الله بن زيد الحمصى. قال الأزدي: ضعيف. كما في اللسان ٣/ ٣٥٨ وقد تابعه معاوية ابن يحيي الشامي أبو عثمان (منكر الحديث. تأريخ دمشق ٥٩/ ٢٩٦) عن الأوزاعي أخرجه ابن عساكر في التاريخ ٥٩/ ٢٩٥ وأبو نعيم في التأريخ ٢/ ٢٤٦ وتمام في فوائده ١/ ٧٤ رقم (١٦٢).
وهناك متابعة أخرى ذكرها الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٦٩٢) بقوله: قال أبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (٢٥٧/ ١) حدثنا محمد بن عبد الله الفقيه حدثنا الدقيقي أبو محمد عبد الله بن يزيد عن الأوزاعي به. قلت: وأبو محمد بن عبد الله بن يزيد لم أعرفه. أهـ
الشاهد الثالث: عن معاذ. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٦/ ١١٨ من طريق عمرو بن الحصين العقيلي عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بلفظ: "ما عظمت نعمة الله فى عبد الا كثرت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل مؤونة الناس فقد عرض تلك النعمة للزوال". قال البيهقي: هذا حديث لا أعلم أنا كتبناه إلا بإسناده، وهذا الكلام مشهور، عن الفضيل بن عياض.
وهذا إسناد ضعيف جدًا عمرو بن الحصين متروك من رجال التقريب (٥٠١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>