للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بكِسَاء صُوفٍ وحده فقلت: يا أبا ذر ما هذه الوحدة؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: "الوحدةُ خيرٌ من جلساءِ السُّوءِ والجليسُ الصالحُ خيرٌ من الوحدة. وإملاءُ الخير خيرٌ من السُّكُوتِ والسّكوتُ خيرٌ من إملاء الشر" (١).


حطان". وفي (توضيح المشتبه/ ٥: ٢١٣): "والشنية بشين معجمة ونون.
قلت: كتب المصنف فيما وجدته بخطه بعد قوله ونون ثقيلة ثم ضرب عليها فأصاب. قال ابن الشَنِية عن أبي ذر الغفاري، غير معروف. قلت: الشَنِية بفتح المعجمة وكسر النون الخفيفة تليها مثناة تحت مشددة مفتوحة ثم هاء، واسم ابن الشنية -فيما أرى- عبد الله".
(١) لم أقف على مصدر المؤلف. وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق كما في (المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق/ ١: ١٦٥ رقم ٣٧٢) والقضاعي في (مسند الشهاب/ ٢: ٢٣٧ رقم ١٢٦٦) والدولابي في (الكنى والأسماء/ ٣: ٣٨٩ رقم ١٧٣٤) من طريق الهيثم بن جميل به. وأخرجه الحاكم في (المستدرك/ ٣: ٣٨٧ رقم ٥٤٦٦) من طريق الهيثم بن جميل به لكن فيه صداقة بن أبي عمران بن حطان بدلًا من معفس بن عمران بن حطان، وليس فيه ذكر لابن الشنية. ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ ٤: ٢٥٦ رقم ٤٩٩٣) وقد تبعه على هذا التصحيف والسقط.
وإسناده فيه أربع علل:
الأولى: ابن الشنية، مجهول الحال، كما جاء في ترجمته.
الثانية: شريك بن عبد الله القاضي، سيء الحفظ.
الثالثة: معفس بن عمران بن حطان، مجهول الحال كما جاء في ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>