فلا أدري وجه إعلال الدارقطني الحديث بالوقف، إلا أن يكون مراده من قوله: "وغيره لا يرفعه" مخالفة أبي صالح الحراني لجمع من تلاميذ عيسى بن يونس ومنهم محمد بن المبارك الصوري، فيكون هنا ترجيح رواية الجمع على رواية الفرد المخالف وإن كان ثقة. والله أعلم. (١) هو أبو بكر الشيباني القَمَّاط، قال أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ ٢: ٢٥٧): "شيخ ثقة صاحب أصول". وانظر: (تاريخ الإسلام/ ٢٦: ٢٣٤). (٢) هو النوفلي البغدادي، قدم أصبهان. ترجم له أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ ٢: ١٩٩ ترجمة ١٤٥٢) والخطيب في (تاريخ بغداد/ ٥: ٤٣٧ ترجمة ٢٩٥٩) ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا. (٣) هو السَّامي البصري. ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ ٥: ٣٤٣ ترجمة ١٦٢٣) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا إلا أنه قال: روى عنه أبو زرعة". قال السمعاني في (الأنساب/ ٣: ٢٠٣) عن (السامي): "هذه النسبة إلى سامة بن لؤي بن غالب". (٤) ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ ١: ١٧٣).