للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَغْلَبُ بن تَمِيمٍ (١) حدثنا أبو العَوَّامِ القَطَّان (٢) عن قتادة (٣) عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة [قالت: أهدت إليَّ امرأةٌ قِدْرَةً من لحمٍ ورغيف. وقالت: هذه ليلةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندك يأكل هذا اللحم والرغيف. فقلت: يا فلانة غَطِّيْهَا فَغَطَّتْ فجاء سائل فقلت: يرزقنا الله وإياك فلما جاء النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- قلت: يا فلانة أخرجي تلك القَصْعَةَ وما فيها. فجاءت بها فإذا فيها حجر فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما هذا؟ ! فقلت: والذي بعثك


(١) ابن نعمان، أبو حفص الكندي البصري، قال البخاري في (التاريخ الكبير/ ٢: ٧٠ ترجمة ١٧٢٠): "منكر الحديث". وقال ابن معين: "ليس بشيء" (تاريخ ابن معين للدوري/ ٢: ١٠٢ رقم ٣٥١٣) (الجرح والتعديل/ ٢: ٣٤٩ ترجمة ١٣٢٣) وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ ١٥٦ ترجمة ٦١): "ضعيف". وقال ابن عدي في (الكامل/ ١: ٤١٦ ترجمة ٢٢٩): "وهذه الأحاديث التي أمليتها مع أحاديث له سواها عامتها غير محفوظة إلا أنه من جملة من يكتب حديثه وله أحاديث غير ما ذكرته ولم أجد له فيما يرويه أنكر من هذه الأحاديث التي رويتها".
وقال ابن حبان في (المجروحين/ ١: ١٧٥ ترجمة ١٠٩): "منكر الحديث، يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم حتى خرج عن حد الإحتجاج به لكثرة خطئه". وقال العقيلي في (الضعفاء/ ١: ١١٧ ترجمة ١٤): "منكر الحديث".
(٢) هو عمران بن دَاوَر أبو العوّام، القطان، البصري.
(٣) هو ابن دعامة السدوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>