وأقول: ليس هذا تعدد طرق، إنما هو اختلاف بين الرواة ناتج عن عدم عدم ضبط أو قلته مما يزيد الحديث ضعفا. والله أعلم. (١) هو حفيد أبي الشيخ ابن حيان، ويروي عنه كما في السند أعلاه. (٢) الأدمي البصري أبو بكر، صدوق كما في التقريب (٩٨) (٣) كذا في الأصل و"ي"، وتبين لي أنه: حفص بن عمار المعلم، يروي عن مبارك بن فضالة. ترجمه ابن عدي في الكامل ٢/ ٣٩١ وذكر له ثلاثة أحاديث منكرة، وقال الذهبي في المغني ١/ ٨٥ "منكر الحديث" وقال في الميزان ١/ ٥٦٠ "مجهول". (٤) سبق برقم (٨) (٥) رواه أبو الشيخ في أخلاق النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ٤/ ٧١ (٧٩١) عن أبي بكر البزار به. وهذا سند ضعيف جدا، فيه المبارك بن فضالة، والراوي عنه مجهول. ولكن له شواهد عدة يرتقي بها إلى الحسن. منها حديث أبي هريرة؛ رواه أحمد ١٥/ ١٦ (٩٠٤٠)، وأبو داود في سننه ٢/ ٤٤١ (٣٩١٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ١٤٣ (٢٩١)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ٤/ ٧٥ (٧٩٣)، والبيهقي في الشعب =