للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَدَلَّجة الساقين (١) لفّاء الفخذين (٢)، خميصة الخصرين، ضامرة الكَشْحَين (٣) مَصْقُولة المَتْنَين (٤)، قال: فلما رأيتها أعجبت بها وقلت: لأطلبن إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يجعلها من نصيبي، فلما تكلمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها، فقالت: يا محمد إن رأيت أن تخلي عنا ولا تشمت بني أحياء العرب فإني بنت سيد قومي، كان أبي يفُكّ العاني، ويحمي الذِّمَار (٥) ويَقْرِي الضيف، ويشبع الجائع، ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولا يرد طالب حاجة قط، أنا بنت حاتم طيء، فقال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا جارية هذه صفة المؤمن حقا، لو كان أبوك مسلمًا لترحمت عليه، فكوا عنها؛ فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق وإن اللَّه يحب مكارم الأخلاق" (٦).


= الضَّعف. النهاية (٢/ ١١٤).
(١) يعني عظيمة الساقين. النهاية (٢/ ١٥).
(٢) يعني سمينة الفخذين. النهاية (٤/ ٢٦١).
(٣) ضامرة الخصرين والكشحين والمراد دقيقة الوسط صغيرها.
(٤) أي ليست بمنتفخة الجنبين. تاريخ دمشق (٦٩/ ٢٠٤).
(٥) الذِّمارُ: ما لزمك حفظه ممَّا وراءك وتعلَّق بك. النهاية (٢/ ١٦٧).
(٦) موضوع: أخرجه البيهقي في الدلائل (٥/ ٣٤١) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٣٥٨) من طريق عبيد بن كثير به. وفيه عبيد بن كثير وأبي حمزة الثمالي وهما ضعيفان وضرار بن صرد وهو متهم بالكذب وأورده =

<<  <  ج: ص:  >  >>