للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَحِمَهُ اللهُ - أثناء شرحه لتلك المسائل ما كان موضع ملاحظات عليه (١) جانب فيها منهج السلف الصالح المستمد من الكتاب والسنة الصحيحة، ونظرًا لمكانة الحافظ ابن حجر العلمية خاصة بين المحدثين، ومنزلة شرحه فتح الباري الذي يعدّ - بحق - أفضل شرح على الإطلاق لأصح كتاب بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ وهو صحيح الإمام البخاري رَحِمَهُ اللهُ اهتم العلماء والباحثون فِي عقيدة الحافظ ابن حجر وتباينت الآراء، فمنهم من يرى أَنَّهُ كان على منهج الأشاعرة فِي باب العقيدة، ويستدل على ذلك بما حصل له من أخطاء عقدية، وافق فيها الأشاعرة (٢).


(١) علَّق على هذه الملاحظات فِي فتح الباري سماحة الشيخ ابن باز - رَحِمَهُ اللهُ - فِي الطبعة السلفية ولم يكملها، وأكملها الشيخ عبد الله بن محمد الدويش - رَحِمَهُ اللهُ - وهذه التعليقات مطبوعة ضمن "مجموعة مؤلفات الشيخ عبد الله الدويش "نشر دار العليان - بُرَيْدَةَ فِي الجزء الثاني.
وجمع هذه الملاحظات أيضًا عبد الله بن سُعْدَي الغامدي فِي رسالة سماها "الأخطاء الأساسية فِي العقيدة وتوحيد الالوهية من كتاب فتح الباري" نشرتها دار العليان.
كما جمعها أيضًا أحمد عصام الكاتب فِي كتاب سماه "عقيدة التوحيد فِي فتح الباري" نشرته دار الآفاق الجديدة - بيروت.
(٢) انظر عقيدة التوحيد فِي فتح الباري (ص/ ٨) والنكت على نزهة النظر لعلي بن حسن ابن عبد الحميد (ص/١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>