رجلًا سأله عن الغسل من الجنابة، فقال: ثلاثًا، فقال الرجل: إن شعري كثير، فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أكثر شعرًا منك، وأطيب.
قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري شرح صحيح البخاري"(١/ ٢٦٦):
"خرجه الإمام أحمد، وابن ماجة، وعطية هو العوفي، فيه ضعف مشهور".
* الحافظ السخاوي - رحمه الله -:
أخرج البزار في "مسنده" من حديث عطية، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا:
"لو أن لابن آدم واديًا من مال لابتغى إليه ثانيًا ... " الحديث.
قال السخاوي في "الأجوبة المرضية"(١/ ١٨٧)، عقب أن أورد هذا الحديث:"وعطية ضعيف".
٤ - و ٥ - قال أبو زرعة:"ليِّن".
وقال أبو حاتم الرازي:"ضعيف الحديث، يكتب حديثه".
قال المؤلف (ص ١٩٧):
(هذا من الجرح المبهم غير المفسر، فهو يرد كما تقرر في قواعد الحديث، وكما استقر العمل على ذلك، والأخذ في مقابل ذلك بالتعديل الوارد في عطية العوفي ...... إن هذا الجرح غير المفسَّر في حقيقته يرجع إلى الأمرين اللذين ظُلم بسببهما، وهما التشيع