واتهمه بتكفير المسلمين، وهو الشيخ الجزائري - حفظه الله -، ثم زاد الطين بلة فنسبه إلى الخوارج!!، ووصف الشيخ الفوزان - حفظه الله - بأن دعوى البدعة والشرك عنده سهلة جدًّا، وغير ذلك من الأوصاف الذميمة، والاتهامات الباطلة.
ووصف الشيخ ابن عثيمين - حفظه الله ورعاه - بالجهل والتعالم، واتهمه بتكفير المسلمين، وبالضحك بفتاويه على البسطاء من العامة والعياذ بالله.
وإنما أردت في ختام كتابي هذا أن أذكر للقارئ الكريم بعض تلك العبارات السمجة الوقحة التي استخدمها المؤلف مع أئمة العلماء، تدليلًا على ما يكنه صدره من الغل الشديد، والحقد الكبير لأئمة أهل السنة والجماعة وأصحاب الاعتقاد السليم من السلفيين، حفظهم الله أجمعين.
[طعنه في الشيخ أبي بكر الجزائري - حفظه الله -]
قال المؤلف (ص: ٥٩):
(إِن أبا بكر الجزائري قد اعتمد على نفسه، فزاد الطين بلة، وكفَّر قسطًا وافرًا من المسلمين، فقال ما نصه:
"إن دعاء الصالحين، والاستغاثة بهم، والتوسل بجاههم لم يكن في دين الله تعالى قربة ولا عملًا صالحًا فيتوسل به أبدًا، وإنما كان شركًا في عبادة الله محرمًا يخرج فاعله من الدين، ويوجب له الخلود