- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فإن كان ذلك كذلك فلماذا لَمْ يُعمل به بعد ذلك؟ ! !
ولا بأس من إيراد أقوال المؤلف في توثيق الرواة المتكلم فيهم في هذا السند، والجواب عن مغالطاته وتدليساته.
(١) محمد بن الفضل السدوسي اللقب بـ "عارم".
قال المؤلف (ص: ٢٥٣ - ٢٥٤):
(ثقة مشهور، وإن كان قد اختلط بآخره فحديثه مقبول هنا لأمرين:
الأول: قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمته (ص: ٤٦٢): عارم محمد بن الفضل اختلط بأخرة، فما رواه عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وغيرهما من الحفّاظ ينبغي أن يكون مأخوذًا عنه قبل اختلاطه. ا. هـ.
وعقَّب عليه الحافظ العراقي في "التقييد والإيضاح"(ص: ٤٦٢)، فقال: وكذلك ينبغي أن يكون من حدَّث عنه من شيوخ البخاري ومسلم. ا. هـ.
قلت: عبد الله بن عبد الرَّحمن الدارمي من شيوخ مسلم والبخاري فيكون الدارمي ممن حدَّثوا عن محمد بن الفضل السدوسي قبل اختلاطه ولا بد).
قلت: ليس بالضرورة أن ما رواه عنه البخاري يكون مما سمعه منه قبل الاختلاط، بل لربما كان مما سمعه منه بعد الاختلاط، وإنما