٢ - وكتب عمر إلى ابنه عبد الله:"أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، فإنه من اتقاه وقاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، واجعل التقوى نصب عينيك، وجلاء قلبك"[جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٣ - واستعمل عليُّ بن أبي طالب رجلاً على سرية، فقال له:"أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقياه، ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة"[جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٤ - وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل:"أوصيك بتقوى الله عز وجل، التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين"[جامع العلوم والحكم، ص: ١٥١].
٥ - ولما وِّلي خطب، وحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:"أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله عز وجل خلفٌ من كل شيء، وليس من تقوى الله خلفٌ"[جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٦ - وقال شعبة: كنت إذا أردت الخروج، قلت للحكم: ألك حاجة، فقال: أوصيك بما أوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل:«اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»[جامع العلوم والحكم: ص ١٥١].
٧ - وصية شيخ الإسلام ابن تيمية بالتقوى: سأل أحد طلبة العلم بالمغرب وهو أبو القاسم القاسم بن يوسف بن محمد التجيبي السبتي المغربي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بأن يوصيه بما يكون فيه صلاح دينه ودنياه، فكتب له رسالة، سميت بـ"الوصية الصغرى".